القدس: أدانت دار الإفتاء الفلسطينية جريمة إحراق مسجد الحاجة حميدة الواقع بين بلدتي كفل حارس ودير استيا في سلفيت، التي أقدم على اقترافها مستوطنون متطرفون، وكتبوا على جدرانه عبارات عنصرية حاقدة.
وتأتي هذه الجريمة النكراء في إطار الاعتداءات المتواصلة على بيوت الله في مختلف محافظات الوطن، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، الذي يستباح يومياً، ويمثل هذا العدوان مؤشراً خطيراً على التمادي في الاعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم ومقدساتهم، مؤكدة على أن هذا الاعتداء لن يزيدنا إلا ثباتاً وصموداً ورباطاً في أرضنا ومقدساتنا، وأن الاعتداء على بيت من بيوت الله في بلدة دير استيا إنما يعكس مستوى عنصرية المحتل لشعبنا ومقدساته وكراهيته، وأشادت دار الإفتاء بأهالي قرية دير استيا الذين هبوا لإنقاذ مسجدهم والذود عنه، وطالبت بفضح غطرسة الاحتلال وجرائم المستوطنين بحق أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.
وطالبت دار الإفتاء الفلسطينية الدول والمؤسسات المعنية بحرية الإنسان والأديان الوقوف في وجه الاعتداءات الإسرائيلية الآثمة، مناشدةً الأمتين العربية والإسلامية تحمل مسؤولياتهما تجاه القدس وفلسطين، والدفاع عنها وحماية مقدساتها من اعتداءات المستوطنين الذين يعيثون فساداً في الأرض الفلسطينية. |